نام کتاب : تاريخ بغداد وذيوله - ط العلمية نویسنده : الخطيب البغدادي جلد : 3 صفحه : 70
1055- محمد بن عبد الله بن محمد، المروذي [1] :
قدم بَغْدَاد وَحدث بها عَنْ زيد بْن المهتدي. روى عنه أبو حفص بن شاهين.
1056- محمد بن عبد الله بن سفيان بن أبي سفيان محمد بن حميد، المعمري، يكنى أبا بكر [2] :
سمع مُحَمَّد بْن الفرج الأزرق، وَالحارث بْن أَبِي أسامة، ومحمد بْن سُلَيْمَان الباغندي، وإسماعيل بْن إسحاق القاضي، وإبراهيم بن إسحاق بن الحسين الحربيين، ومحمّد بن المطلب الخزاعي، ومحمد بن يونس الكديمي، والحسن بن علي المعمري.
حدث عَنْهُ أَبُو الْحَسَن الدَّارَقُطْنِيّ، وأبو حفص بْن شاهين وأبو القاسم بن الثلاج، وكان ثقة. انتقل إلى البصرة بأخرة وأحسبه بها مات.
أَخْبَرَنَا عَنْهُ: الْقَاضِي أَبُو عُمَر بْن عَبْد الواحد الهاشمي، وأَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الوراق، وذكر لنا أَبُو العلاء أَنَّهُ سمع منه في سنة سبع وثلاثين وثلاثمائة بالبصرة.
1057- محمد بن عبد الله بن دينار، أبو عبد الله المعدل الزاهد، من أهل نيسابور [3] :
سمع الحسين بن الفضل البجلي، والسري بن خزيمة، ومحمد بن أحمد بن أنس، ومحمد بن أشرس، وأحمد بن محمد بن نصر اللباد، وأحمد بن سلمة النيسابوريين.
روى عنه أهل بلده، وقدم حاجا وحدث بها، فروى عنه من أهلها أبو حفص بن شاهين، وكان ثقة، وكان فقيها عارفا بمذهب أبي حنيفة، ورغب عن الفتوى لاشتغاله بالعبادة، ويقال إنه لم ير في وقته لأهل الرأي أشد اجتهادا ولا أدوم صيام النهار، وقيام الليل منه، مع صبره على الفقر وطلبه للكسب الحلال، وأكله من عمل يده. وكان يحج في كل عشر سنين. ويغزو في كل ثلاث سنين.
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو العلاء الواسطيّ، حدّثنا عمر بن أحمد الواعظ، أخبرنا محمّد ابن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ النَّيْسَابُورِيُّ- قَدِمَ حَاجًّا- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ اللَّبَّادُ، حدّثنا عمر بن إبراهيم، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبد الرحمن بْنِ أَبِي ذئب، حدّثنا أبو [1] 1055- هذه الترجمة برقم 2983 في المطبوعة. [2] 1056- هذه الترجمة برقم 2984 في المطبوعة. [3] 1057- هذه الترجمة برقم 2985 في المطبوعة.
نام کتاب : تاريخ بغداد وذيوله - ط العلمية نویسنده : الخطيب البغدادي جلد : 3 صفحه : 70